أربعة أقمار دموية هذه السنة: هل اقتربت عودة المسيح؟

القمر الدموي-علامات الساعة-عودة عيسى-blood moon-jesus
شهد يوم الثلاثاء الماضي خسوفا للقمر هو الأول هذه السنة، المثير هو أن هذه السنة والسنة المقبلة ستتكرر هذه الظاهرة أربع مرات متتالية في ما يسمى ب تيتراد tetrad.
 
هل هذه الظاهرة الفلكية دليل على نهاية العالم أم أن هناك حدثا عظيما على وشك أن يقع؟
القس الأمريكي الشهير جون هاغي صاحب كتابأقمار دموية,شيئ
ما على وشك أن يتغير” الذي حقق أعلى المبيعات في الولايات المتحدة حسب جريدة نيويورك تايمز كان أول من نبه إلى هذه الظاهرة وكونها ترتبط بأحداث كبيرة تتعلق بإسرائيل.
هاجي يعتقد أن الله يخاطبنا عن طريق إرسال علامات.
و يجادل أن هذه الرسائل تأتي عبر التيتراد (أربعة أقمار دموية تحدث بشكل متتابع في ظرف سنتين)وتنتج الأقمار الدموية نتيجة مرور الأرض بين القمر والشمس.هذه الظاهرة حسب هاجي عندما تصادف الأعياد المقدسة عند اليهود دائما ما ترتبط بأحداث كبيرة متعلقة بدولة إسرائيل.

''من النادر جدا عندما يتطابق الكتاب المقدس والعلم والتاريخ، لكن أخر ثلاثة فصول من الأقمار الدموية تحقق فيها ذلك'' هكذا كتب هاجي في كتابه وأضاف '' تماما كما في العصور القديمة، الله يتحكم في الشمس والقمر والنجوم ليرسل لأجيالنا الحالية رسالة مفادها أن شيئا ضخما على وشك أن يحدث''

في حواراته أشار هاجي إلى أن نظريته تتطابق مع معطيات وكالة الفضاء الأمريكية ناساوقال أن العديد من الأقمار الدموية حدثت في عيد الفصح وسخوت (sukkot) ''عيد الفصح يحتفل فيه اليهود بتحريرهم من الفراعنة و سخوت يحيون فيه ذكرى الشتات حيث قضوا 40 سنة في الصحراء.

هاجي قال أنه كل ما تطابق القمر الدموي مع الأعياد اليهودية كلما حدث أمر مهم يتعلق باليهود.
'' هذا الأمر حدث فقط ثلاث مرات في آخر 500 سنة، لذلك فهو أمر نادر''هكذا ذكر هاجي كما أضاف أن الأيام التي تبدأ فيها هذه الظاهرة دائما تبدأ بالدموع بالنسبة لليهود ثم تنتهي بالإنتصار.

بالرغم من أن ظاهرة الأقمار الدموية تحدث بشكل متكرر، إلا أنها لم تتطابق مع الأعياد اليهودية إلا 8مرات في الألفي سنة الماضية، بحيث أن القمر الدموي الأول يحدث في عيد الفصح والثاني في سوخوت.

تاريخ الأقمار الدموية

سنة 1492 أصدر الملك فيرديناند والملكة إيزابيلا ''مرسوم الطرد'' الذي بموجبه تم طرد المسلمين واليهود من إسبانيا.
بالعودة إلى معلومات ناسا فقد حدثت أربعة أقمار دموية متتالية سنتي 1493و 1494 تطابقت مع الأعياد اليهودية المقدسة.

ثاني تيتراد تطابق مع الأعياد اليهودية المقدسة كان سنتي 1949 و 1950 وهو تاريخ مهم بالنسبة لإسرائيل الحالية.ف سنة 1948 صارت إسرائيل دولة.
أما ثالث تيتراد فوقع سنتي 1967 و 1968، وهي الفترة التي شهدت حرب الستة أيام، حيث تم ''توحيد القدس كعاصمة أبدية للشعب اليهودي'' حسب هاجي.
حسب ناسا أيضا سنوات 1909-1910 ، 1927-1928 و 1985-1986 كذلك شهدت أربعة أقمار دموية لكنها لم تتطابق مع الأعياد اليهودية المقدسة.

التيتراد الحالي

حسب ناسا فسلسلة الأقمار الدموية التي ابتدأت يوم الثلاثاء الماضي ستستمر حتى تاريخ 28 شتنبر2015.
هاغي قال أنه في المستقبل لن يكون هناك أي ''سلسلة من أربعة أقمار دموية'' تتطابق مع الأعياد اليهودية، لذلك استنتج أن هذا التيتراد الحالي يمكن أن يكون دليلا على أحداث كونية عظيمة.

حسب ناسا فهذا القرن سيشهد هذه الظاهرة ستة مرات لكن أي واحد منها لن يتطابق مع الأعياد اليهودية مثل ما هو الحال هذه السنة.
هل هناك أساس لهذه النظرية من الكتاب المقدس؟

جويل 2:20-21 :''سأريكم عجائب في الأرض وفي السماوات،الدم والنار وعباب الدخانالشمس ستصبح سوداء والقمر دموي قبل قدوم يوم الرب العظيم والمخيف.''

لوقا 21:25-28 : '' ستكون هناك علامات في الشمس، في القمر وفي النجومعلى الأرض دول ستكون في العذاب والحيرة نتيجة حركة البحرالناس سيغمى عليهم من الرعب، قلقون مما يحدث في العالم، الأجرام السماوية ستهتز.في ذلك الوقت سيرون ابن الإنسان قادما على سحابة القوة والمجدعندما تحدث هذه الأشياء قف وارفع رأسك إلى الأعلى لأن خلاصك قد اقترب.''

تجدر الإشارة في النهاية إلى أن ما نشرته في هذا المقال هي معتقدات يهودية مسيحية وإنما قمت بنشر ذلك من أجل أن نكون على دراية بما يحاك ضد أمتنا الإسلامية من مؤامرات تهدف إلى القضاء على هذا الدين. فاليهود يتخذون هذه العلامات مطية لإقامة هيكلهم المزعوم مكان القدس الشريف تمهيدا لعودة ملكهم المنتظر الذي ليس شخصا آخر غير المسيح الدجال.

Enregistrer un commentaire